بدا العام الميلادي الذي أوشك على الرحيل (2019م)، من الأعوام التي شهدت العديد من الأحداث المهمة سواء في المملكة العربية السعودية، أو في منطقة الخليج ، وإقليم الشرق الأوسط، ولكن بقدر خطورة التحدي،
في الوقت الذي يعاني فيه الفكر العربي من تناقضات واضحة، ومن حالة ضعف عام وانقسام. تنطلق مع بداية شهر ديسمبر الحالي فعاليات مؤتمر مؤسسة الفكر العربي "فكر17" الذي تنظمه المؤسسة بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" في مدينة
لم يشهد عام 2019 م، (أ حداث كبرى جديدة)! بل شهد استمرار تلك الأزمات الكبرى، وبعضها كان صغيرًا وكبر، وبعضها ولد كبيرًا وصغر، عاش العالم هذا العام (2019م) وهو يساير تلك الأزمات، على الصعيد الدولي و الإقليمي و المحلي، إلا
إذا كان عام 2002م، يمثل بداية الصعود لتحقيق أحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نحو " العثمانية الجديدة " فإن عام 2019م، سيطلق عليه العام الذي أنهى هذه الأحلام، حيث توالت الانتكاسات الداخلية والإقليمية والدولية، السياسية